طبعا بعد 11 فبراير كل واحد فينا افتكر ان خلاص الدنيا هتتظبط
و العندة بنت متجوزتش هتتجوز
و المش بيشتغل هيشتغل
و الحقة ضاع هيرعجعلة تاني
و المرتبات هتتضاعف
و علشان كدة كلنا نزلنا هيصنا في شوارع يوم تنحي و كاننا كسبنا كاس عالم
طب امال اية حصل ؟
اقولك انا : الحصل اننا شيلنا العائلة المالكة وبعض رجالها (عز و زكريا عزمي و سرور و الخ) و سيبنا الفساد المتغلغل في العقل المصري و المصالح الحكومية و المصانع و الجامعات و لما جينا نحاول نصلح قالك الاستقرار .
يعني مثلا الطالب الجامعي راح الجامعة لقي العميد بتاع الكلية معينة جمال مبارك فقام اعتصم , نقوم احنا نقولة انت مش عايز تتعلم و عايز تخرب و خلا ص
والا العامل البسيط في المصنع لما يلاقي مرتب المدير مليون جنية شهريا و غير كدة مدير فاسد و هو بياخد 300جنية في شهر , هنا في ظلم واقع علية فقام معتصم تقوم انت جاي تقولة انت بتهدد عجلة الانتاج
لكن المظاهرات الفئوية و الاعتصامات هي الثورة الحقيقية (مش بس نزول الميدان) لانها بتشيل الفساد في كل موسسة فاسدة في بلد .
الثورة هي ان اي حد يشوف فساد في اي حتة يحاول يغيرة و قبل كل دة يغير نفسة بانة ميدفعش رشوة والا يرمي زبالة علي الارض و انة يساعد المحتاج و يتقن شغلة كمان .
و العندة بنت متجوزتش هتتجوز
و المش بيشتغل هيشتغل
و الحقة ضاع هيرعجعلة تاني
و المرتبات هتتضاعف
و علشان كدة كلنا نزلنا هيصنا في شوارع يوم تنحي و كاننا كسبنا كاس عالم
طب امال اية حصل ؟
اقولك انا : الحصل اننا شيلنا العائلة المالكة وبعض رجالها (عز و زكريا عزمي و سرور و الخ) و سيبنا الفساد المتغلغل في العقل المصري و المصالح الحكومية و المصانع و الجامعات و لما جينا نحاول نصلح قالك الاستقرار .
يعني مثلا الطالب الجامعي راح الجامعة لقي العميد بتاع الكلية معينة جمال مبارك فقام اعتصم , نقوم احنا نقولة انت مش عايز تتعلم و عايز تخرب و خلا ص
والا العامل البسيط في المصنع لما يلاقي مرتب المدير مليون جنية شهريا و غير كدة مدير فاسد و هو بياخد 300جنية في شهر , هنا في ظلم واقع علية فقام معتصم تقوم انت جاي تقولة انت بتهدد عجلة الانتاج
لكن المظاهرات الفئوية و الاعتصامات هي الثورة الحقيقية (مش بس نزول الميدان) لانها بتشيل الفساد في كل موسسة فاسدة في بلد .
الثورة هي ان اي حد يشوف فساد في اي حتة يحاول يغيرة و قبل كل دة يغير نفسة بانة ميدفعش رشوة والا يرمي زبالة علي الارض و انة يساعد المحتاج و يتقن شغلة كمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق