مرسي و الحجاب !

اتمني ان يكون ذلك صحيحا و يزيل هذا الكلام بعض الخوف من الناس !

" انا متحرش اذا انا موجود"

الميعاد : كل يوم

المكان : كل مصر
الفاعل : كل مصري

الضحية :كل مصرية

الفعل : التحرش

التحرش دا بيحصل كل يوم و كل ساعة و كل لحظة البنت بتمشي في الشارع
و هي عندها احساس انها في موقف ضعف لان الشارع كلة بينتفرج عليها  و كل واحد بيفكر اذاي هيحسس عليها

انت متخيل موقفها اية ؟انت متخيل احساسهل عمل اية ؟

انت متخيل انها منكن ترتكب جناية بسبب افعال المتحرش؟

التحرش مش شرط يبقي انة يلمسها والا حتي يعاكسها  ؟ لا
التحرش هو جوا كل واحد فينا  لما يفكر  في لحظة  ان البنت اقل منك لمجرد في الاخر " ان هي  بنت يعني "

هو انا لو قولت ان اكبر مشكلة للمصري هي مشكلة الكبت الجنسي  حد هيقول عليا مجنون ؟

لا حقيقي الشعب المصري يستنذف الكثير من طاقتة و تفكيرة في المواضيع الجنسية 

يعني مثلا 

كل ما انزل قهوة لازم بيبقوا مشغلين قناة التت والا قناة البلد و طبعا كل واحد لازم يبين رجولتة و يقول تعليق علي رقاصة

و حتي بطولة اوروبا مبقناش نتفرج علي كرة , بنتفرج علي بنات

كل قضايا مجلس الشعب  مركزة علي تخفيض سن زواج و معاشرة الموتي و ختان البنات

لو واحدة مشيت في شارع ببنطلون ضيق او حتي واسع الشارع كلة بيمشي وراها

 كلة بقي يتفرج علي المسلسلات التركي علشان يطلع الكبت الجواة 

  

كل  المواضيع البنتناقش فيها هي تتمثل في مشهد "ليلة الدخلة"

احنا لازم نبعد عن الغطاء الاجتماعي الي احنا  عايشين فية من اننا بنواظب علي الفرائض

 الدينية و سماع القنوات الدينية (مسلمين و مسيحيين ) و تنصيب انفسنا وكلاء عن الدين

  و  لازم نعترف بالحقيقة اننا مبنهتمش  بجوهر الدين بس احنا بنخدع نفسنا بس بمصطلحات ذي احنا شعب متدين 

جوهر الدين اننا نؤمن بالمساواة بين المراة و الرجل

جوهر الدين اننا منعاكش بنت علشان هي لبسة ضيق في نظرنا

جوهر الدين اننا لو شفنا متحرش نمنعة مش نقول و احنا مالنا

يوم الجمعة الي فات كان في مسيرة نسائية في ميدان التحرير  و قاموا بالتحرش بيها مجموعة من الشباب 

  علي فكرة دي مش الحادثة الاولي والا الاخيرة من حالات التحرش   الجماعية او الفردية البتتعرض لها البنات في الشوارع

البنت اصبحت سلعة في يد كلة من يتحرش بها  سواء من نظرة او لمسة 

لو ملحقناش كارقة التحرش الجنسي قبل الانفجار هيبقي الضحية هو المجمتع المصري كلة   مش البنت المصرية بس

الانفجار قادم

PS

رينا يتوب عليا من فرجة قناة التت :)

طرائف عن السادات !

هل تعلم ان :

-جد انور السادات كان عبد في وسط افريقيا  و تحرر من عبودية بعد ما الغي نظام عبودية في مصر
-كان والد انور السادات ينجب في السودان و حين تظهر اول علامة الحمل علي والدة السادات كان يرسلها الي مصر بسبب مشاكل الولادة في سودان
-كان الشاب انور السادات يريد دخول التمثيل و ارسل جواب لراقصة  عزيزة امير  يقول انة "قوامة نحيل و قوامة ممشوق و تقاطيعة متناسقة "
-كان انور يحلق شعرة كاملا علي طريقة الالماني و قام بشراء اداة يستخدمونها الضباط الالمان تدعي "مونوكل " لايمانة ان الظابط الالماني هو نموذج المثالي العسكرية
-كان السادات يعمل مع مخابرات الالمانية في ظل الحرب العالمية الثانية و انكشفت علاقتة بالجاسوس الالماني ابلر عندما اعطي ابلر فتاة ليل يهودية اجرة اقل, قامت بافشاء ريبتها عن ابلر  لدي المخابرات البريطانية
-طرد السادات من جيش بعد اتهامة بالاتصال بجواسيس الاعداء  (ابلر)
-السادات كان يعمل في النظام الحديدي الذي اسسة الملك للبطش من معارضية و اشترك السادات في عدة محاولات   قتل فاشلة لمصطفي النحاس و سجن بعد اتهامة في مقتل  امين عثمان
-في السجن اتفق السادات مع بقية المتهمين في قضية قتل امين عثمان علي ان كل من يري امراة جميلة في شباك سجن النساء ان يخطر الباقين لمشاهدتها اثناء الطابور و الغزل ممنوع و يكتفي المشاهدة
-كان السادات وسيط بين حسن البنا و القصر الملكي لعمل لقاء بين البنا و الملك فاروق لكن الفكرة لم تلق استحسان من الاخير.
-قبل الثورة بعامين ,قام  السادات بتقبيل يد الملك فاروق بعد خروجة من مسجد الحسين و طلب منة الصفح عن اي خطا فعلة و بعد ذلك عاد السادات للجيش بعد طردة منة من بعد ضقضية الجاسوسية .
-السادات لم يكن لة دور موثر في ثورة  و كل ما قام بة هو اذاعة بيان الثورة بسبب وصولة المتاخر لمقر القيادة و تاخرة نتج لمشاهدتة افلام في سينما  مع زوجتة جيهان
-انور السادات غير اسمة عائلتة من "ساداتي " الي "سادات " بعد ثورة .
-لم ياخد اي منصي كبير السادات بعد الثورة مباشرة الا انة اشرف علي جريدة الجمهورية التي في ظل ادارتة كانت تكتب بها مقالات باسمة دون ان يقراها حتي
-كل رجال الثورة خرجوا من سلطة بعد نكسة 1967 , فلم يجد عبد ناصر اي نائب يعينة  من ثورة الا السادات
-توفيت والدة السادات و هي تقدم لة صينية القهوة و قالت لة بصوت مبحوح "انور , خد مني هذة الصينية " ثم توفت بعدها مباشرة

من كتاب خريف الغضب 

محمد حسنين هيكل