الحارة كلها عندنا ( حارة اجيبتوس )كانت مشاركة في عربية نقل من زمان و كانت شغالة معاهم كويس و مربحة بس ابتديت تتلف منهم فقرروا يودوها للسمكري و قعدت العربية عند السمكري ستين سنة و فشلت كل المحاولات ان السمكري يصلح العربية او حتي ياخدوها و هي بايظة
في وسط الستين السنة , الشارع كلة يعتبر فقد الامل في ان العربية منكن تتحرك سنتي متر واحد من عند السمكري لانة حطط عليها حراسة 24 ساعة و متبت فيها بايدة وسنانة كانها بتاعتة ادرجة انة كان عايز يديها لعيالة لما يموت علي اساس انها عربية
"الحاجة"
في يوم كدة قرر شوية شباب من المنطقة انهم يكسروا حاجز الياس المزروع من اهاليهم عن انة استحالة العربية ترجع من السمكري الظالم و قاموا اتوحدوا كلهم بيما فيهم عمار و حسان( الي الشارع كلة كان بيخاف يتعامل معاهم ) و قرروا انهم مش هيروحوا بيوتهم من غير ما حق اهلهم يرجع
.بعد احتكاكات كبيرة مع السمكري و تباعين بتوعة , قدروا ياخدوا العربية و دي كانت مفاجاة للحارة كلها بما فيها جزء كبير من شباب .في نشوة الفرحة , ملقوش اي حد يصلح العربية في المنطقة غير "حمدي السمكري " و قالوا اكيد محدش هيعرف يضحك علينا تاني , وعدهم حمدي بانة يسلمهم العربية بعد 3 شهور و هي سليمة
.كل واحد من شباب رجع بيتة و هو في منتهي الفخر لانة حاسس انة كسر المستحيل و انة عايش في اعظم حارة لكن شعور الفخر دا قلب عند بعضم بالغرور
بس " تاتي الرياح بما لا تشتهي العربية " , اتفق الواد عمار و حسان مع حمدي السمكري علي انة يشغلوا عندهم بس في مقابل انهم يقنعوا شباب القرية ان العربية هتتاخر شوية عن الميعاد المحدد بسبب ان في ناس من الحارة المجاورة ليهم حطين عنيهم علي العربية و عايزين يسرقوها او يحرقوها
.حسان و عمار ابتدوا يتهموا وائل و حسام انهم علي علاقة بشباب الحارة المجاورة و انهم اتفقوا معاهم علي سرقة العربية , دافع وائل و حسام عن نفسهم انهم ميعرفوش اي حاجة عن كلام دا.
انقسمت الحارة و ابتديت الناس في الحارة تشتم بعض و وصل الوضع الي حد السب و التخوين و بدا الصراع بينهم علي العربية الي لسة مع حمدي السمكري الواقف يتفرج عليهم و هو في منتهي السعادة .
يسقط يسقط السمكري
يسقط عمار و حسان
انتظروا الجزء الثاني